إنِّي ..أنا أنثى
إني أنا أُنثى ..وتجلدُ روحَها
كم ألفَ مرةٍ بل لا أهابُ بأن
يزيد عليَّ جُرحْ .. حتى ولو نزفتْ
حُشاشاتُ الضلوعِ الباسقه
وهنَ السنينِ وَزيفَها ليصيرَ فرحْ
في داخلي رغمَ اكتمال العمرِ ..طفله انا طفلةٌ أبكى ..
وحتى حين تذروني الرياحُ تقودني
عمدا إليك لأستكينَ
أزيدُ فوقَ الألف ليلةِ …ألفَ ألفْ
أنا ذلك العشقُ الذى أوحى إليكَ نبيهُ
أنْ تعبُدَه وَتُولي قلبكَ شَطرهُ
حتى تُحِسَّ بيَ الغرامَ ..وَقدْ عصفْ
يا مرسلا نوري المُصفى والعسلْ
وشذا زهور صبابتى شهد القبل
أنّى لحبك أن يفيه الوصفُ..
مهما قدْ أَصِفْ
حربٌ ضروسٌ في دمي يسري لظاها
تغتالُ خارطتى ..وَفوضى كمْ تمورُ بداخلى حد الشتاتِ .. وحد حد النزفْ
مالى أرى الأطيافَ تُشعلُ مهجتى
حتى تُلون وجنتي
وحفيفُ قلبى يحتسي
وجه القصيدةِ قهوة ً. . تهوى أنينَ العزف
هون عليك العشقَ لا تهمي به
وارشفْ كؤؤسَ محبتي
إِنَّ الغرامَ بِعهدنا كالطفلِ طفلٌ هَوى .. شبَّ بأرضِ الخوفْ